كيف تساعد فعاليات الاتصال الداخلي للموظفين في بناء ثقافة منشأتك؟

Nov 29 2022

كيف يكون الاحتفال بالحياة في أروقة الشركة طريقة لجذب فريق العمل إلى بيئة إيجابية ومحفّزة؟
إنّ ما يجعل عملك سهلاً اليوم هو أن تحافظ بالدرجة الأولى على الاستثمار الأهم لاستمرارية المنشأة، ألا وهو الموظف!

بالتأكيد ليس الأمر صعباً إذا تمكنت من الاهتمام بالموظف الكفء، فما بالك لو تمكنت من فعل ذلك مع جميع الموظفين باختلاف مؤشرات العمل التي يصلون إليها، وذلك لتشجيعهم على تحسين إنتاجيتهم وتحفيزهم على الاندماج في العمل وبذل خبراتهم وكفاءاتهم بشكل فعلي ومستمر، بلا كسل أو أعذار، لينعكس كّل ذلك على زيادة في عوائد المنشاة، بل إن هذا يعني نتيجة تراكمية صحيّة يصعب المساس بها لأنها نُسجت من ردود أفعال إيجابية أصبح يتفق عليها فريق العمل بأكمله، ولأنك في المقام الأول تمكّنت من تحسين الأنماط السلوكية لديهم -وبشكل غير مباشر- لتتواءم مع ثقافة منشأتك.

وهنا تنغرس هذه المفاهيم المهمة وقيم العمل السائدة التي تجلبها فعاليات الاتصال الداخلي وروح الاحتفال التي تؤكد جمالية مكان العمل، والحيلة هنا أن الموظف يستطيع الاسترخاء في يوم الفعالية، ليقدم في اليوم التالي الكثير من الجهد الواعي والمبذول بحبّ وانتماء للمنشأة التي يشعر فيها بسعادة الإنجاز، لتصبح هذه المشاعر نتائجاً واضحة ومفهومة لدى الجميع، فيتم ترسيخها على الدوام للوصول إلى ثقافة تنظيمية حقيقية تنعكس على أرض العمل.